سنتحدث في هذه الحلقة عن قضية معقدة جداً ليس فقط من الجانب العاطفي، إنما أيضاً لكيفية الحكم عليها في الحوار المهني ومن منظور المجتمع – الاعتداء النفسي للأطفال. من الصعب جداً الكشف عن الأطفال الذين يتعرضون للاعتداء النفسي وبالأخص لأنها لا تترك أي أثر جسدي على الطفل. في حال تحدث الأهل بهذه الطريقة مع أطفالهم فهذا يخصهم وحدهم ولا يجب علينا أن نتدخل في ذلك. لكن، نحن نعلم بأن "الكلمات وحدها" يمكن أن تكون مدمرة في بعض الأحيان، بل وأكثر من الاعتداءات الأخرى. وحان الوقت للتكلم عن ذلك في مجتمعنا العربي! ميادة قرجولي تتحاور مع ضيفتنا لهذه الحلقة الدكتورة نادية مصاروة - أخصائية نفسية تربوية، متخصصة بموضوع الصدمات النفسية والاعتداء بالأطفال، معالجة وباحثة.

للأطر التعليمية والتربوية دور مهم في حماية الأطفال من الأذى. حول هذا الموضوع ميادة قرجولي تتحاور مع ضيفنا لهذه الحلقة سمير مريح - أختصاصي نفسي اكلينيكي، محاضر ومرشد لوائي في مجال منع الانتحار في وزارة التربية، طالب لقب ثالث في مجال صدمات الطفولة وعلاقتها بسلوكيات ايذاء النفس لدى المراهقين في جامعة حيفا.

المجتمع، وهو جزء أساسي من النظام غير الرسمي الذي يحيط بالطفل، يتحمل مسؤولية كبيرة في منع السلوكيات المسيئة تجاه الأطفال ذكوراً وإناثاً. وعن الشيء – ميادة قرجولي تتحاور مع ضيفتنا لهذه الحلقة الدكتورة سهى ضو - محاضرة، باحثة وموجهة بالاستشارة التربوية والتطور البشري. تسلط الضوء في أبحاثها على التطور الجنسي والاعتداءات الجنسية على الأطفال والمراهقين. محاضرة في كلية أورانيم وكلية تل-حاي.